زار وفد من طلاب الدراسات العليا في كلية الدراسات الدولية بجامعة جونز هوبكنز، أمس (الأربعاء) مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، وكان في استقبالهم الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، وعدد من المسؤولين بالمركز. وتهدف الزيارة إلى الاطلاع والتعرُّف على مبادرات وبرامج المركز كإحدى مؤسسات المجتمع المنوط بها تعزيز قيم الحوار والتعايش والتنوع وترسيخ الوسطية والاعتدال، وذلك في إطار التعاون الثقافي والاهتمام المشترك بين المركز والجهات العلمية والهيئات العالمية المهتمة بقضايا الحوار.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عبدالله الفوزان بالضيوف، مؤكدا سعي المركز الدائم لتفعيل التواصل الحضاري، والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات الإنسانية. كما أكد جهود المملكة المبذولة عبر رؤية 2030 في تعزيز قيم التعايش والتواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم، وبالتراث الإنساني والعالمي، مستعرضا عددا من إنجازات المملكة الحضارية، وجهودها في تلك المجالات.
واطلع الوفد على أبرز الجهود والأعمال التي تقوم بها المملكة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي والعالمي في مجال مكافحة التطرف وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والسلام في العالم. واستعرض أبرز الفعاليات الوطنية التي ينفذها المركز من حين لآخر، لتعزيز المشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية، وكذلك قيم الوسطية والتسامح بين أطياف المجتمع، والتدريب على الاتصال، ودور المركز في مجالات تمكين المرأة ومشاركتها، واحتضان المركز العديد من المبادرات والمساهمات الوطنية للشباب.
وفي ختام الزيارة قام الوفد الزائر بجولة تعريفية لمعرض الحوار التفاعلي، الذي دشنه المركز أخيراً كإحدى المبادرات المتنوعة التي يقدمها لنشر ثقافة الحوار والتعايش المجتمعي بأسلوب تفاعلي، حيث يستهدف جيل الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع، وطلبة المدارس والجامعات.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عبدالله الفوزان بالضيوف، مؤكدا سعي المركز الدائم لتفعيل التواصل الحضاري، والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات الإنسانية. كما أكد جهود المملكة المبذولة عبر رؤية 2030 في تعزيز قيم التعايش والتواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم، وبالتراث الإنساني والعالمي، مستعرضا عددا من إنجازات المملكة الحضارية، وجهودها في تلك المجالات.
واطلع الوفد على أبرز الجهود والأعمال التي تقوم بها المملكة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي والعالمي في مجال مكافحة التطرف وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والسلام في العالم. واستعرض أبرز الفعاليات الوطنية التي ينفذها المركز من حين لآخر، لتعزيز المشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية، وكذلك قيم الوسطية والتسامح بين أطياف المجتمع، والتدريب على الاتصال، ودور المركز في مجالات تمكين المرأة ومشاركتها، واحتضان المركز العديد من المبادرات والمساهمات الوطنية للشباب.
وفي ختام الزيارة قام الوفد الزائر بجولة تعريفية لمعرض الحوار التفاعلي، الذي دشنه المركز أخيراً كإحدى المبادرات المتنوعة التي يقدمها لنشر ثقافة الحوار والتعايش المجتمعي بأسلوب تفاعلي، حيث يستهدف جيل الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع، وطلبة المدارس والجامعات.